إن العالم يتغير بسرعة هائلة، وقد تغير مفهوم النجاح بشكل جذري أيضًا.

ففي حين كانت الدرجات العلمية رمزًا للقيمة والفائدة ذات يوم، إلا أنها اليوم ليست سوى بداية الرحلة نحو تحقيق الذات والإسهام المجتمعي.

إن مفتاح نجاحنا ليس فقط فيما نتعلمه داخل جدران الجامعة، بل بقدرتنا على تطبيق هذا التعلم خارج أسوار المدرجات وقاعات الدراسة.

فعندما يتعلق الأمر بالمطبخ العربي الأصيل، والذي يتميز بغناه وثرائه، فقد أصبح لدينا فرصة ذهبية للاستمتاع بجمال وطعم الحياة من خلال التجارب الحسية الفريدة التي يقدمها هذا النوع من الأطعمة.

إن تعلم طرق إعداده واستخدامه أمر مستحق حقًا بالنسبة لنا كمسلمين وكشرقيين عموماً.

فهو يعكس ثقافتنا وهويتنا ويعمق ارتباطنا بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.

وبالتالي يمكننا إعادة النظر بطريقة مختلفة لعالم التعليم وما بعده باستخدام أدوات حديثة لإلهام شبابنا وتشجيعهم لتحقيق أحلام كبيرة والتطلع لما قبل حدود السماء.

دعونا نحث الجميع على اكتساب المعارف والقيم الأساسية والحياة العملية جنباً إلى جنب مع التعليم النظامي.

بهذه الطريقة سنجعل تعليمنا ذا معنى أكبر وسيصبح جزءاً أساسياً من قصص نجاحنا الشخصية والجماعية.

كما أنه سيساعد الشباب على فهم أهمية تراثهم الثقافي وتاريخهم الغذائي العريق والذي يعد عنصر مهم ضمن مكونات الهوية الإسلامية والعربية الأصيلة والتي تعتبر مصدر قوة وفخر دائم لنا أمام شعوب الأرض الأخرى.

#مشتركة #بتدريب #وصفتك

1 التعليقات