التاريخ يلهم الدبلوماسية

الفُتوحات التاريخية تعلمنا دروساً قيمة في الدبلوماسية والحزم.

فكما نجحت الدولة الأموية في توسيع نطاقها بقيادة عبقرية مثل عمرو بن العاص، كذلك تستطيع الدول الحديثة أن تحقق التوازنات السياسية والاقتصادية بقوة وحكمة.

مصر اليوم تقف شاهداً على ذلك، فهي تؤثر في المشهد الدولي بقوتها وهيبة حضورها، وتعيد صياغة قواعد اللعبة الإقليمية ببراعة دبلوماسية.

إن القدرة على تحدي الوضع الراهن وتحقيق المصالح الوطنية تستوجب شجاعة وفطنة عالية، وهي صفات كانت ومازالت حجر زاوية في النجاح التاريخي والمعاصر.

1 التعليقات