إعادة تصور مفهوم "القيمة" في ظل اقتصاد المعرفة: إن التركيز التقليدي على مقاييس مثل الناتج المحلي الإجمالي والحجم التجاري قد لا يكون كافياً لقياس ازدهار دولة ما في العصر الحالي؛ إذ أصبح خلق وتوزيع وتبادل المعلومات أكثر أهمية بكثير مما مضى.

وفي حين تبقى المقاييس الكلاسيكية ذات أهمية نسبية، إلا أنها لم تعد وحدها قادرة على التقاط الصورة الشاملة للتقدم الوطني الحقيقي.

لذلك، هل آن الأوان لأن نعيد تعريف "الثروة" و"الإنجاز" بحيث يعكس ذلك جوهر قوة أي مجتمع حقاً - وهو مقدار مساهماته في الثقافة والإبداع وحلول مشاكل البشرية؟

ربما عندها فقط سنثبت أن لدينا رؤى جادة حول مستقبل اقتصادات العالم المتغيرة باستمرار والتي تتكيف باستمرار.

هل يستطيع المرء تخيل كيف سيكون الأمر عندما يتم تقييم الدول بناءاً علي تأثيراتها العلمية والفن والأخلاقيات بدلا من الاعتماد فقط الي الاعتبارات المالية الضيقة؟

بالتأكيد ستفتح آفاق جديدة للنظر إلي مصادر النمو الحقيقة ولتحديات التنمية طويلة الأجل أمام كل دول العالم بغض النظر عن حجمها وثروتها المعدنية!

1 Kommentarer