هل يمكن للتكنولوجيا أن تصبح جسراً نحو فهمٍ أعمق للنفس البشرية بدلاً من كونها تهديداً للأصالة الإنسانية؟

بينما تسعى تطبيقات الذكاء الإصطناعي إلى تحسين كفاءة عملنا وجودة رعاية صحتنا، فلربما حان الوقت لاستثمار تلك القوى نفسها لفهم أفضل لطبيعتنا الداخلية المعقدة.

تخيلوا برمجيات تعلم آلي قادرة على تحليل مزاجنا وسلوكياتنا وعادات تفكيرنا؛ ومن ثم تقديم رؤى حول دوافع خفايا النفوس وطرق التعامل مع المشاعر الصعبة.

ستعمل مثل هذه الأنظمة كمساعد مخصص للصحة الذهنية، يقدم توصيات قائمة على علم النفس الحديث وفن الحياة البشري الغني.

بهذا الشكل، تستعيد التكنولوجيا دورها الحقيقي وهو خدمة الإنسان وتعزيز تجربته الفريدة والمتنوعة.

1 Reacties