‏#الهويةالجغرافية #الثقافاتالمختلفة

هل تساءلت يومًا كيف تؤثر أماكن ميلادنا وبيئات نشأتِنا على طريقة تفكيرنا وشخصياتنا وحتى اختيارات حياتنا؟

هل هي مجرد صدفة أن بعض المناطق تنتج أشخاصاً مبدعين ومبتكرين بينما يبدو البعض الآخر محافظاً للغاية؟

الحقيقة هي أن لدينا علاقة عميقة بالأرض تحت قدمينا - فهي تشكل ذاكرة جماعية وتتجلى في الطابع العام للمكان وثقافة سكانه ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم.

سواء كانت صحراء واسعة أو مدن مزدحمة أو مناطق جبلية منعزلة، لكل مكان طابعه الخاص الذي يترك انطباعات دائمة علينا وعلى فهمنا للعالم من حولنا.

كما يقول المثل الشعبي المصري: «اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد».

هذا يعني ببساطة أن حب الوطن والانتماء إليه أمر فطري لدى الجميع وأن تقدير تراث مجتمعك يساعدك أيضاً على تقدير الآخرين واحترام اختلافهم.

لذلك فلنجعل التعرف على ثقافات العالم وسيلة للاحتفاء بالإنسانية المشتركة والتفاخر بالاختلافات الغنية التي تزخر بها حضارتنا العالمية.

بعد كل شيء، كما قال جبرائيل مارسي: «السفر هو الاكتشاف الوحيد الذي يمكنك شراؤه».

فلنشرع إذن في رحلة اكتشاف الذات وانفتاح آفاقنا نحو العالم الواسع!

1 التعليقات