"في عمق الكلمة تكمن قوة لا تعرف الحدود ولا تقبل القيود.

" هذه الكلمات ليست مجرد حروف مرسومة، بل هي جسور تربط بين قلوب البشر وتعبر عن أعمق المشاعر والأفكار.

فالشعر، ذلك الفن الخالد، ليس فقط صوتاً يداعب الآذان، ولكنه أيضاً روح تنطق بأسرار الإنسان وما يحتويه الكون من جمال ومعاناة.

إنه يعكس ملامح الحياة بكل دوافعها ورغباتها، وهو صوت الصمت حين يخون الكلام.

بالنسبة لأبي نواس، فهو شاعر القرن الثاني الهجري الذي ترك بصمته الخاصة في تاريخ الشعر العربي.

لقد غوص في بحر اللغة واستخرج منها جواهر من الصور البيانية والمعاني الدقيقة.

أما أبو العتاهية، فهو الشاعر الذي جعل من الشعر ديوان حكمته، حيث نقل إلينا عبر كلماته أحلك الليالي وأصفى الأيام.

وفي الحديث عن المرأة الفلسطينية، حزامة حبائب، نرى كيف كانت الكتابة سلاحاً لها ضد الاحتلال والقمع.

كانت كلماتها رصاصاً يصيب العدو بلا رحمة، وكانت أحلامها كالنجوم تضيء دروب الوطن رغم ظلم الليل.

إذاً، لماذا لا نجعل الكلمة دائماً درعاً وحصناً لنا؟

فلنشجع ثقافة القراءة والكتابة، ولنعطي لكل حرف قيمة، فهو ما يميزنا كبشر قادرين على التعبير والإبداع.

فلنجعل من كل كلمة أغنية جميلة تعزف في قلوب المستقبل.

#كلمةوحياة #ثقافةالشعر #الفلسطينيالأدب #الإنسانيةفي_الكتابة

#الروح

1 Mga komento