هذه قصيدة عن موضوع أهمية الطعام كجسر للتواصل الثقافي بأسلوب الشاعر جبران خليل جبران من العصر الحديث على البحر الخفيف بقافية ن.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَا أَمِيرًا أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ | كُنُوزًا مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ |

| ذَلِكَ الْمُعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ قَدْ كَانَ | رَجَاءً حَقَّقَتْهُ فِي أَوَانِهْ |

| أَدْرَكْتُ مِنْهُ مَا عَجَزْتَ عَنْهُ | فِي لُغَاتٍ أُخْرَى يَدِ الْإِنْسَانِ |

| فَجَزَاكَ الْإِلَهُ خَيْرًا عَمَّا | قَدْ أَتَاهَا مِنْ مَكَارِمِ إِحْسَانِهْ |

| وَلَقَدْ آثَرْتُ أَنْ تَكُونَ أَدِيبًا | مُنْذُ بَدْءِ الْحَيَاَةِ فِي مَيْدَانِهْ |

| إِنَّمَا أَنتَ بَهجَةُ الْعَصْرِ إِنْ شِئ | تَ وَأَوْلَى بِهِ مِنْ كَيُوَانِهْ |

| وَأَحَقُّ الْأَدْيَبِينَ بِالْإِنْصَافِ | مَنْ حَوَى حُسْنَ خَلْقِهِ وَدَهْنِهِ |

| أَيُّهَا الْحَافِظُ الْأَمِينُ الذِّي فَا | ضَ عَلَى كُلِّ مُؤْتَمَنٍ صِيَانَهْ |

| قَلَّدَ الْعِلْمَ أَشْرَفَ الدَّرَارِي | وَقَلَّدَ الشِّعْرَ أَحْسَنَ الْقِيَانَهْ |

| سَوْفَ تَبْقَى كَمَا عَهِدْتَ حَمِيدًا | لَا يُبَالِي بِمَا جَنَتْهُ يَدَانِهْ |

| كُلَّمَا رُمْتُ أَنْ تَحُوزَ مَزِيدًا | زَادَكَ اللَّهُ رِفْعَةً وَسُمُوَّهْ |

| لَيْسَ بِدْعًا إِذَا أَرَدْتَ مَرَامًا | أَنْ تَرَيْنَا الْكَمَالَ فِي إِنْسَانِهْ |

| ذَاكَ عِلْمٌ نُزْهَتُهُ عَنْ شَبِيهٍ | وَبَدِيعٌ تَتِيهُ فِيهِ بَنَانُهْ |

1 コメント