إشكالات الديمقراطية بين الواقع والمثالية تعرض المقالة عدة جوانب تتعلق بتطبيق النظام السياسي والدولي الحالي والذي غالباً ما يوصف بالديمقراطية.

أحد أهم النقاط المطروحة هي العلاقة المتداخلة بين الحروب والأنظمة السياسية، وفي حالة الولايات المتحدة تحديداً، تاريخ البلاد مليء بالحوادث المؤسفة خلف جدران السرية بعيدا عن الضوء الإعلامي الذي يتحدث عادة فقط عن نجاحاتها وانتصاراتها الظاهرية للعالم الخارجي.

إن مفهوم "الدول البربرية" كما استخدم سابقا لوصف مناطق شمال أفريقيا قد أدى أيضا لعب دور كبير في عملية الاستعمار بسهولة بسبب سهولة استهداف ونقط الضغط المعروفة لديها آنذاك.

أما فيما يتعلق بإدارة الحكومات المحلية لمواردها الطبيعية ككهرباء مثلاً، فتظهر ضرورة وجود حلول مبتكرة للحفاظ عليها وترشيد الاستهلاك عوضا عن الدعوات الشعبوية الرخيصة التي تستهدف تخفيض الأسعار بغض النظر عن مصدر الإنتاج الأساسي.

علاوة علي ذلك، تأتي مسألة اختبار صلاحية الأنظمة القديمة مقابل الجديد كالذي تقوم به فرق كرة القدم الشهيرة عندما تلجأ للاعبين المحليين الشاب بدلا ممن يتم شراؤهم بمبالغ طائلة إلا أنه ليس هنالك ضمانات للنصر النهائي لأن النجاح مبنى أساسيا علي عوامل عديدة أخرى خارج نطاق الاختيار البسيط للفرد صاحب السلطة داخل الفريق الواحد مهما بلغت مكانته وشعبيته بين جماهيره.

وأخيرا وليس آخرا، يناقش نص المقال أهمية تقبل الإنسان لما هو خارقا لقوانينه الحسية والمعرفية وبساطة الأمر برمته عندما نقرر جميعا اتباع نهجا روحانيا قوامه اليقين والثقة المطلوبة لتحقيق السلام الداخلي لكل فرد قبل الجماعي العام.

1 التعليقات