التاريخ ليس مجرد كتالوج من الأحداث الثابتة، ولا مجرد سرد متعدد الأصوات.
هو أداة فكرية تُستخدم لبناء الهويات و فرض نظرة معينة للعالم.
النقاش السابق يُشكل محاولة مسؤولة لإضفاء طابع "الشمول" على التاريخ، لكنه يقع في الفخ نفسه: افتراض أن هناك "حقائق" يمكن إعادة صياغتها من منظور أكثر شمولاً.
لا يوجد تاريخ حيّ، ولا تاريخ "صحيح".
نحن نعيش في عصور "التاريخ المختلق"، حيث يتم نسج الأحداث وفق أهداف محددة، ويتم إخفاء تلك التي لا تتلائم مع الرؤى السائدة.
النقاش الحالي مجرد تكرار لمحاولة "تصحيح" التاريخ المهيمن، بدلاً من تحدي أسس بناءه في المقام الأول.
هل نستطيع أن نتخيل تاريخًا بلا قواعد؟
تاريخًا لا يخدم أية أجندة؟

#متعددة

14 التعليقات