هذه قصيدة عن موضوع الأسماء والهوية الثقافية بأسلوب الشاعر النابغة الذبياني من العصر الجاهلي على البحر البسيط بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| فَتِلْكَ تُبْلِغَنِي النُّعْمَانُ إِنَّ لَهُ | فَضْلًا عَلَى النَّاسِ فِي الْأَدْنَى وَفِي الْبُعُدِ |

| وَلَاَ أَرَى فَاعِلًا فِي النَّاسِ يُشْبِهُهُ | وَلَا أُحَاشِي مِنَ الْأَقْوَامِ مِنْ أَحَدِ |

| إِذَا أَتَانِي كِتَابٌ مِنْكَ أَجْمَعُهُ | عِنْدَ التَّفَرُّقِ لَمْ أَقْضِ الذِّي وَجَدَا |

| وَإِنْ نَبَا بِيَ عَنْ أَرْضٍ كُنْتُ آلِفَهَا | فَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَرْضِ مِنْ بَعُدِ |

| أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لَا أَنْسَى مَوَاعِدَكُمْ | حَتَّى أَغِيبَ فِي الْأَحْشَاءِ وَالْكَبِدِ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي إِذَا مَا جِئْتُ أَطْلُبُهَا | هَلْ أَنْتَ مُخْبِرُ عَنِّي أَمْ أَنَا النَّدِي |

| قَدْ قُلْتُ إِذْ قِيلَ لِي قَدْ غِبْتَ عَن بَصَرِي | بِالْخَيْرِ إِنَّكَ ذُو عِلْمٍ وَذَا جَلَدُ |

| قُلْ لَابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللّهِ سَيِّدِنَا | عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ذِي النَّدَى الْجُرُدِ |

| مَا كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى وَصَامَ وَمَنْ | جَاءَتْ بِهِ رُسْلُ اللّهِ فِي الْبَلَدِ |

| صَلَّى إِلَهَكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ كَمَا | يُصْلَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى مِنَ الْوَفْدِ |

| وَبَعْدُ فَالتَّمِسُ عُذْرًا لَسْتُ أَعْرِفُهُ | مَنْ ذَا يُعَنَّفُ أَوْ مَنْ ذَا يُسْتَشْنَعُ الْكَمَدُ |

#يوحي #حيوي #والمعاني #نقاط

1 نظرات