"ما الذي يميز الإنسان عن الآلة؟

".

هذا السؤال القديم يتجدّد مع تقدم الذكاء الاصطناعي وتزايد هواجسه الأخلاقية والقانونية.

بينما تتجه الحوارات نحو مخاطر العمالة والروبوتات، ربما حان الوقت لتوجيه الأنظار نحو سؤال أكثر جوهرية: هل ستتمكن الآلات يومًا من تقليد الإبداع البشري الأصيل؟

أم أن هناك جوانب داخلية للنفس البشرية لن تتمكن أي حصيلة بيانات رقمية من الوصول إليها مهما بلغت قوتها الحاسوبية؟

هذه ليست دعوة للتوقف عن الاستثمار في التقنية أو تجاهل فوائدها العديدة.

لكنها دعوى لإعادة اكتشاف ماهية كوننا بشراً، ومحاولة وضع الحدود بيننا وبين أدواتنا الإلكترونية الجديدة قبل أن تصبح غير واضحة بعد عقود قليلة فقط.

إنه نقاش وجودي لكل فرد وليس للعالم الاقتصادي وحده .

.

.

لأنه يتعلق بهويتنا نفسها!

#فقد

1 نظرات