العلاقات المغربية الفرنسية تشهد تحسنًا ملحوظًا مؤخرًا، لكن هل هذا يعني نهاية التوتر بين البلدين؟

وماذا عن مستقبل الشراكة الاقتصادية والأمنية بينهم؟

أم أنها مجرد مرحلة انتقالية؟

في حين يحتفل البعض بانتصار التقنية والابتكار في القطاع الخاص المغربي، خاصة بعد مشاركة شركة "إينوي" في معرض جيتيكس بأفريقيا 2025، إلا أن الواقع يشير إلى وجود تحديات كبيرة أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي التكنولوجي.

كيف يمكن للمغرب تجاوز الاعتماد الكبير على الخارج فيما يتعلق بالبرمجيات وأنظمة التشغيل وغيرها من أدوات التكنولوجيا الأساسية؟

وهل هناك خطة وطنية لدعم الصناعة المحلية في هذا المجال الحيوي؟

ثم هناك قضايا اجتماعية وسياسية داخلية تحتاج إلى حل جذري.

لماذا يتجاهل البعض خطر العنف السياسي الذي ظهر مؤخرًا في البلاد، وكيف يمكن ضمان بيئة عمل آمنة للقادة المحليين والسياسيون؟

وأخيرًا وليس آخرًا، ماذا لو غيرنا طريقة تفكيرنا حول التعليم الرقمي؟

هل يمكن حقًا فصل العنصر البشري عن العملية التربوية الناجحة؟

أم أن الآلات وحدها ليست كافية لبناء جيل واع ومبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل؟

هذه أسئلة تستحق التأمل والنقاش العميق.

فلنتوقف لحظة لتفحص الصورة الكبيرة ونعيد النظر في أولوياتنا الجماعية.

1 commentaires