هل نحن نبني قادة المستقبل أم مجرد حافظي بيانات؟

في عصر الذكاء الاصطناعي والمعلومات اللامتناهية، أصبح لدينا سهولة الوصول إلى أي معلومة نرغب بها بضغطة زر واحدة.

لكن هذا الوفرة من البيانات قد تؤدي بنا إلى خطأ كبير إذا ركزنا فقط على نقل تلك الحقائق للمعلمين والطلاب بغرض الامتحانات والحصول على شهادات أكاديمية عالية.

فعصرنا اليوم يحتاج لقادة قادرين على تحليل المواقف المعقدة، وصنع قرارات سليمة مبنيه على تفكير نقدي وإبداعي، وقادرين أيضاً على التعامل مع العالم الرقمي المتسارع بما يملك من تحديات وفرص.

لذا يجب علينا إعادة تقويم منظومتنا التعليمية بحيث تركز على غرس المهارات الشخصية النادرة مثل القيادة، والتواصل الفعال، وحل المشكلات العملية بالإضافة للمهارات التقنية اللازمة لعالم الغد.

عندها سنضمن خروج دفعات متعلمه تمتلك رؤى مستقبليه تسطيع مواجهة تغيرات حقبه رقمية متلاحقه.