هذه قصيدة عن موضوع العلاقة بين العلم والدين بأسلوب الشاعر ابن الوردي من العصر المملوكي على البحر الرمل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| اطْلُبِ الْعِلْمَ وَلَا تَكْسِلْ فَمَا | أَبْعَدَ الْخَيْرَ عَلَى أَهْلِ الْكَسَلْ |

| وَاحْتَفِلْ لِلْفَقْهِ فِي الدِّينِ وَلَا | تَشْتَغِلْ عَنْهُ بِمَالٍ أَوْ خَوَلْ |

| وَاتْرُكِ الدُّنْيَا وَكُنْ ذَا فِطْنَةٍ | إِنَّمَا الْعَاقِلُ مَنْ لَمْ يَعْقِلِ |

| لَا تَقُلْ إِنِّي فَقِيرٌ إِنَّمَا | يُرْزَقُ الْإِنْسَانُ مِنْ حَيْثُ لَا يُسْأَلُ |

| فَإِذَا قُلْتَ أَنَا ذُو غِنًى | قُلْتُ مَا عِنْدِي سِوَى هَذَا الْبُخَلْ |

| كُلُّ مَنْ ضَاقَتْ عَلَيهِ مَعِيشَتُهُ | لَمْ يَنَلْ عِلْمًا وَلَمْ يَرُحْ يَجْمُلِ |

| مَنْ يَكُنْ عَارِفًا بِاللّهِ فَقَدْ | عَرَفَ اللَّهُ وَمَا يَدْرِي بِمَا عَمَلُ |

| رُبَّ ذِي عِلْمٍ لَهُ جَاهٍ فَلَاَ | يَنْفَعُ الْجَاهَ إِذَا كَانَ بَخِيلْ |

| يَا أَخَا الْجَهْلِ الذِّي قَدْ غَرَّهُ | بَاطِلَ الْقَوْلِ وَقُبْحَ الْعَمَلِ |

| كُنْ كَمَا أنْتَ وإِلَاَّ فَاتْرُكِ ال | شَرْعَ وَاتْرُكْ قَوْلَ مَنْ قَالَ وَعَمَلْ |

| وَاِنظُرِ الْحَقَّ بِعَيْنِ الْفِكرِ وَلَا | تَرجِعَنَّ إِلَى كَلَامِ الْعُذَّلِ |

| وَاحْذَرِ الْخَوْضَ فِي أُمُورٍ لَيْسَ لَهَا | عِنْدَ رَبِّ الْعَرْشِ رَأْيٌ يَفْصِلُ |

| وَاعْتَبِرْ إِنْ كُنْتَ ذَا فَهْمٍ فَكَمْ | خَبَطَ الْجُهَّالَ فِيمَا جَهِلُوَا |

1 মন্তব্য