سنسمح لهذه الأرقام بأن تكتب تاريخنا، أم سنعود إلى حيث نستطيع التشاور والتفاوض وتحديد مصيرنا كمجتمع؟

إننا نعيش في مجتمع متفتت، حيث الاقتصاد ينمو على حساب الفقراء، ويصبح أداة لتوسيع الأرثوذكسية، بينما ملايين الناس يعانون من الجوع والفقر.

فهل نستطيع أن نقول إننا على "طريق للنمو" بينما نسير نحو الهاوية؟

وفي هذا السياق، فإن مفهوم "الفشل السريع" ليس أكثر من خداع، حيث نتحلل تدريجياً ونتخلص من شجاعة الفعل الحقيقي.

فالخطر الحقيقي هو التخلي عن الإرادة والهدف، وليس تجنب الأخطاء.

لذلك، يجب أن ننظر إلى تجنب الأخطاء بشكل مبدع وإبداعي كعلامة نهائية للفشل.

ومن هنا، يجب أن نعيد تقييم مفهوم "نجاح النشأة القياسية"، وأن ندرك أن التقدم يأتي من خارج منطقة الراحة.

فلا يوجد شيء "مثالي" في تجنب كل المخاطر، بل يجب أن نختبر حدودنا ونستفيد من التجارب.

ومن ثم، يجب أن نتعامل مع الإشراف كجزء لا يتجزأ من عملية الابتكار، وأن نحاول استخدامه بشكل يعظم التنوع والإبداع والمساهمات الفريدة للأفراد المستقلين.

فلنعمل على تحويل الأخطار المتصورة إلى فرص تُضفي دفئاً وإضاءة على رؤى جديدة، ولنستثمر في تجديد تصورنا لكيفية استخدام الإشراف كأداة لتحقيق أفضل طرق الابتكار والتطور.

#القليل #الأخطار #بالهزيمة #حقيقة

1 Kommentarer