تعاني معظم الأمة العربية اليوم من نقص حاد في ريادة الأعمال والإبداع ضمن منظومات تعليمها التقليدية والتي غالبا ما تركز فقط على حفظ المعلومات دون تنمية القدرات الذهنية العليا لدى الطلاب كالتفكير النقدي وحل المشكلات بطريقة مبتكرة ومختلفة.

وبالتالي يجب إعادة النظر جذريا في طرق التدريس الحديثة وتشجيع الشباب العربي منذ نعومة اظافرهم على الانخراط بمشاريع ابتكارية صغيرة لتنمية حس المغامرة لديهم وتقبل فكرة اخفاق المشروع وعدم اليأس منها كونها خطوة اولى نحو النجاح المنتظر لاحقاً.

كما ينبغي مساندتهم ماديا ومعنويا لإطلاق مشاريعهم الخاصة عوضاً عن انتظار الوظائف الحكومية القليلة جدا مقارنة بعدد خريجي الجامعات سنويا.

كذلك دعم صناعة البرمجيات وانشاء حاضنات اعمال متخصصة لهذا المجال الواعد والذي يسهم بتوفير الالاف من فرص العمل للخريجين حديثي التخرج خاصة ممن درسوا هندسة الحاسبات او نظم المعلومات ادراكا منهم بامكانيات التقدم المهني الهائلة بهذا القطاع الحيوي.

أخيرا وليس آخرا توفير الدعم القانوني والقانوني للمستثمرين ورجالات الاعمال العرب ليكونوا قادرين على توسيع نطاق أعمالهم خارج حدود اوطانهم الصغيرة وخوض غمار المنافسة العالمية بكل همّة وثقة بالنفس وبالمنتجات المصنوعة عربيا.

#الإبداع #التكنولوجيا #الصحةالعامة #الأرصادالجوية #الرياضة #المال_والإدارة

#غزيرة #يبدو #للغاية

1 التعليقات