الثورة السيبرانية في الركائز التربوية: كيف يشكل الذكاء الصناعي مستقبل التعليم

باتت أجهزة الكمبيوتر والإنترنت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وقد وصلتا الآن إلى قاعات الدراسة.

يلعب الذكاء الصناعي -أو ما يُطلق عليه غالبًا "AI"- دوراً محورياً في إعادة تشكيل الطريقة التي نتعلم ونُدرس بها.

ولعل أهم مكامن قوة الذكاء الصناعي تكمن في قدرته على تخصيص الدروس بما يناسب الاحتياجات المرنة لكل طالب.

بهذه الطريقة، يمكن للنظام أن يساند القدرات الموجودة ويطور منها بينما يعمل على سد الثغرات المعرفية أيضاً.

وبالإضافة إلى هذه المزايا العديدة للذكاء الصناعي، فإن وجود نظام موثوق به للاختبارات الذاتية سوف يساعد الطلاب بشكل كبير على مراقبة تقدّمهم ورؤية المجالات المحورية التي تحتاج المزيد من العلاج.

ومع ذلك، كما هي الحال دائمًا عندما نواكب ابتكارات عالية التأثير، هنالك تحديات جوهرية يجب اعتبارها بصبر ووعي.

على الجانب الآخر، يأتي تساؤل جوهري بشأن احتمال نزوح وظائف المعلمين بسبب الاعتماد الكبير على الروبوتات والبرامج الآلية.

وفي حين أنه صحيح أنه ربما سيتغير الدور التقليدي لهم، إلا أنه بدلاً من الخوف، ينبغي رؤيته كفرصة

11 التعليقات