في ضوء ما سبق، قد يكون من اللافت للنظر النظر فيما إذا كان بإمكاننا ربط العناصر الثلاثة - التغير الطبيعي، التقدم التكنولوجي، والثقافات – بشيء واحد مشترك وهو مفهوم “التكيف”.

فالإنسان دائماً قادر على التكيف، سواء مع الكوارث الطبيعية كما حدث في العيينة والدريعية، أو مع الظروف الصعبة مثل جائحة كوفيد-19، وحتى مع تحديات الحياة اليومية كالعمل في عصر الذكاء الاصطناعي.

هذا التكيف ليس فقط جسديًا ولكنه أيضًا ثقافيًا وعلميًا واجتماعيًا.

لننظر في كيفية استخدام الإنسان للتكنولوجيا مثل الإنترنت والأجهزة الرقمية لتكييف نفسه مع العالم الجديد.

هذا مشابه لما يقوم به الطاهي عند تحويل الحبوب القديمة باستخدام حجر البازلت إلى وجبة صحية ومغذية.

إنه نوع من التكيف مع البيئة المحيطة.

حتى في المجال الرياضي، يظهر التكيف في طرق اللعب واستراتيجيات الفرق المختلفة أثناء المباريات.

وعلى نفس السياق، فإن قصة إسلام جزر المالديف هي أيضًا دلالة على القدرة البشرية على التكيف والتآلف مع الأفكار والمعتقدات الجديدة.

هذه القصة تدفعنا للتفكير في كيفية قبول الناس للأشياء الجديدة وتبنى المعلومات بطريقة تتناسب مع ثقافتهم وتقاليدهم.

إذاً، هل نستطيع اعتبار التكيف هو العنصر المشترك الذي يجمع بين جميع هذه الظواهر؟

وهل هناك أي دروس أخرى يمكن استخلاصها منه؟

#الجزيرة #ميتة