في خضم ثورتنا الرقمية، يعد الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة التي تقود الطريق نحو حقبة جديدة.

ومع ذلك، يجب علينا توخي الحذر حتى لا يؤدي هذا التقدم إلى نتائج عكسية تهدد وجودنا الجماعي.

فعلى سبيل المثال، قد يؤدي الاعتماد المتزايد على الأنظمة الآلية في اتخاذ القرارات المصيرية إلى زيادة الهوة بين الطبقات المختلفة داخل المجتمع الواحد وبين الأمم أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، يشكل تغير المناخ تحديًا كبيرًا آخر يتطلب منا العمل سوياً للحفاظ على سلامتنا وسلامة البيئة المحيطة بنا.

ومن ثمَّ، فلابد وأن نعمل جنباً إلى جنب لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المساواة العالمية.

وهذا يعني أنه يتعين علينا تبني سياسات تعليمية شاملة تنمي مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الشباب وتمهد الطريق لمستقبل أفضل لهم وللكوكب الذي يعيشون فيه.

وبالتالي، تصبح مهمة تحقيق العدالة الاجتماعية وحماية البيئة هدفاً مشتركاً، وهو ما يستلزم التعاون الدولي والاستثمار الواسع النطاق في البحث والتطوير لخلق عالم يسوده الرخاء والوئام للجميع.