هل سبق وأن لاحظت العلاقة بين الصحة العقلية وصحة الشعر؟

بينما نركز عادة على العناية الخارجية بالشعر كالزيوت والعناصر الغذائية، إلا أنه لا بد لنا أيضاً من النظر فيما وراء اللمعان الظاهر لفهم جذور قوة وصلابة بصيلات شعرنا حقاً.

إن التأثير العميق للضغوط النفسية والإجهاد العقلي يتجاوز بكثير المشاعر المؤقتة ليترك آثار طويلة الأجل حتى على بنيتنا البيولوجية الأساسية.

وبالتالي فإن البحث عن الراحة والاسترخاء الذهني والحصول على نوم عميق ومريح يعد أمراً أساسياً لإعادة الحيوية للشعر وجعل مظهره انعكاساً لحالتنا الداخلية المتوازنة والسليمة عقلياً ونفسياً وجسدياً.

فعندما يكون عقل المرء هادئاً ومتأملاً، سيجد انعكاس هذا التوازن الداخلي على تاج الرأس الخصب والصحي والذي يحكي سر القوة والقابلية للمقاومة ضد التعثر والتساقط الناتج عن عوامل خارجية.

هذه هي الصورة المثالية للجسم البشري كمنظومة متكاملة يعمل كل جزء فيها بتناسق تام مع الآخرين لتحقيق أعلى درجات السلام والجمال والمتانة.

لذلك فلنبدأ برحلات داخلية نحو الذوات بحثاً عما يحقق جوهر الحياة وليكن الشعر شاهداً أميناً عليها وعلى مدى سلامة وجودنا وحسن تدبير أمر حياتنا اليومية.

#العنايةبالشعروالصحةالنفسية #السلامالداخلييولدالجَلال_الخارجى

1 تبصرے