هذه قصيدة عن موضوع مخاطر الحرب النووية والتدهور الأخلاقي بأسلوب الشاعر الإمام الشافعي من العصر العباسي على البحر الوافر بقافية ت.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَأَنْطَقَتِ الدَّرَاهِمَ بَعْدَ صَمْتٍ | أُنَاسًا بَعْدَمَا كَانُوا سُكُوتَا |

| فَمَا عَطَفُوا عَلَى أَحَدٍ بِفَضْلٍ | وَلَاَ عُرِفُوا لِمَكْرُمَةٍ ثُبُوتَا |

| وَلَكِنْ قَدْ عَهِدْنَاهُمْ قَدِيمًا | كَعَهْدِهِمُ إِذَا مَا كَانَ مَيْتَا |

| وَكَانُوا لَاَ يُبَالُونَ الْمَوْتَ حَقًّا | إِذَا مَا قِيلَ إِنَّ الْحَيَّ مَاتَا |

| فَلَمَّا أَنْ رَأَوَا الْأَمْوَالَ نَهْبًا | وَأَيْقَنُوا بِأَنَّ الْمَالَ غَوْتَا |

| رَأَوَا مَلْكَ الْمُلُوكِ لَهُمْ جَلَالًا | فَأَصْبَحَ كُلُّ مَنْ مَلَكُوهُ مَاتَا |

| وَقَالُوا قَدْ رَضِينَا بِالْقَلِيلِ مِنْهُمُ | فَقُلْتُ نَعَمْ رَضِيتُ بِهِ كَثِيرَا |

| لَقَدْ عَلِمُوا بِأَنِّي سَوْفَ أَغْدُو | عَلَى عِلَاَّتِهِمْ أَبَدًا مَقِيتَا |

| أَلَاَ لِلْهِ دَرُّ أَبِي نُوَاسٍ | لَئِيمِ الطَّبْعِ يَأْبَى أَنْ أَكُونَا |

| تَعَالَى اللّهُ مَاْذَا يَصْنَعُ الْبَرَاْيَا | بِأَبْنَاءِ السَّبِيْلِ إِذَا تَوَاتَوْا |

| سَأَلْتُكَ يَا أَبَا نُوَّاسَ خَيْرًا | فَسَكَتَّ وَلَمْ أُطِعْ لَكَ السُّكُوتَا |

| أَتَزعُمُ أَنَّنِي جَزِعتُ عَلَيْهِ | لِأَنِّي لَم أَجِد عَنهُ مَحِيصَا |

#المبدعة #الانتظار #المباد #حتما #المستخدمين

1 التعليقات