لننظر إلى مفهوم الوقت نفسه باعتباره خرافة أخرى!

إن فكرة أنه يمكننا تقسيم وقتنا إلى شرائح منفصلة مثل عمل وحياة شخصية هي ببساطة غير واقعية.

الوقت يسير باستمرار ولا ينقسم إلى صناديق محكمة الإغلاق.

ربما يكون الحل الحقيقي لإيجاد الانسجام الداخلي هو الاعتراف بتدفق الحياة الواحد وتركيز طاقاتنا نحو تحقيق هدف شامل بدلًا من السعي لتحقيق توازن مؤقت وغير مستدام بين عناصر مختلفة للحياة التي لا تنتهي حقًا عند نقطة واحدة واضحة.

ماذا لو كانت المشكلة ليست فقط في كيفية إدارة وقتنا ولكن أيضًا في الطريقة التي نرى بها الوقت ذاته؟

هذا قد يؤدي بنا إلى رؤية جديدة كليا حول دور العصر الرقمي والتكنولوجيا الحديثة ومدى تأثيرهما العميق على فهم البشر للعالم من حولهم وعلى بعضهم البعض.

هل نحن بحاجة لإعادة النظر جذرياً فيما نعنيه بالتواصل البشري وإلى أي مدى تسمح لنا أدوات التواصل الإلكترونية بالوصول لمعنى حقيقي للتفاعل الاجتماعي مقارنة بجلسات القهوة التقليدية مثلاً؟

أسئلة كثيرة تنتظر جواباً صارخاً.

1 コメント