هذه قصيدة عن موضوع الأدب كوسيلة لفهم الذات والتواصل العالمي بأسلوب الشاعر الفرزدق من العصر الأموي على البحر الطويل بقافية ي.



| | |

| ------------- | -------------- |

| أَلَم تَرَ أَنِّي يَوْمَ جَوِّ سُوَيْقَةٍ | بَكَيْتُ فَنَادَتنِي هُنَيْدَةُ مَالِيَا |

| فَقُلْتُ لَهَا إِنَّ الْبُكَاءَ لِرَاحَةٍ | بِهِ يَشْتَفِي مَنْ ظَنَّ أَنْ لَا تُلَاقِيَا |

| فَإِنْ تَكُ قَدْ أَبْكَيْتَ عَيْنِي بِدَمْعِهَا | فَقَدْ أَبْكَيْتَهَا مُنْذُ كُنْتَ حِيَالِيَّا |

| لَعَمْرِي لَئِنْ كَانَتْ بِكَ الْعَيْنُ أَدْمُعًا | لَقَدْ أَصْبَحَتْ مِنْهَا الْغَدَاَةَ مُدَاوِيَا |

| إِذَا مَا أَتَاهَا الْبَاكِيَيْنَ بَكَتْ لَهَا | وَإِنْ هِيَ لَمْ تَسْكُبْ دُمُوعًا هَوَانِيَا |

| وَمَا زِلْتُ أَبْكِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ | سَقَى اللَّهُ أَيَّامًا مَضَتْ وَلَيَالِيَا |

| إِلَى أَنْ بَدَا ضَوْءُ الصَّبَاحِ كَأَنَّهُ | شِهَابٌ أَضَاءَ اللَّيْلُ وَاللَّيْلُ دَاجِيَا |

| فَأَصْبَحْتُ مِمَّا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا | كَأَنْ لَمْ يَكُنْ لِي فِي الْحَيَاَةِ مُصَافِيَا |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَى أُمَّ مَالِكٍ | عَلَى النَّأْيِ مِنِّي أَوْ أَمُوتُ بَدَائِيَا |

| نَشَدْتُكُمَا بِاللَّهِ إِلَّا تَعَلُّمًا | بِأَنِّي إِذَا مَا مِتُّ عِشْتُ مَسِيَّا |

| وَلَم أَرَ مِثلَ الْمَوْتِ خَيْرٌ مِنَ الْبُكَا | عَلَيْكَ وَلَا عَيْشًا كَعَيْشِكَ بَاقِيَا |

#الفرص #المفاهیم #الابتدائية #الغنية

1 تبصرے