تخيل لجانًا مساءلة شعبية حيث يكون الحكام والمحكومون في نفس الميدان.
هل سنترك لهم فقط التحدث عن التغيير أو سنفرضه بيدين؟
كيف يبدأ الاستياء؟
من خلال مشاركة ضئيلة.
ولكن، هل يمكن لـ "لجان المساءلة" أن تحول التحديثات النظرية إلى حقائق عاملة؟
هل نعتبر هذه اللجان حصان طروادة في صميم الإدارة، أو أسطورة جديدة للأمنية للشفافية والحسابية؟
ستكون قائمة على المعايير ولا تخضع لتلك التأثيرات الخفية التي نراها في كل مكان.
من خلال هذه اللجان، يمكن أن نحول القرارات إلى جداول زمنية وواقع، بدلاً من تفاصيل ديباجة.
السؤال الملحّ هو: كيف نضمن أن تظل هذه الهياكل خالية من الزعانف وتستقر في مشاريع حقيقية للمجتمع، بدلاً من أن تصبح آخر تسلية سياسية؟
هذه هي اللحظة التي يجب أن نفكر فيها على مستوى جديد: إنشاء لجان شعبية مسؤولة تمامًا، حيث ستصبح المساءلة الحقيقية جزءًا من الأعراف والطوابير.
فكر في هذه اللجان كخط أنابيب للاستماع الفعلي، حيث يتم نقل صوت الشارع بدون تصفية.
يجب أن نسأل: إلى أي مدى يكون المواطن قادرًا على فرض ضغطه لإحداث تغيير حقيقي؟
متعددي الأبعاد، الحلول التي نقترحها ستستلزم منا أن نكون مستعدين لمواجهة المقاومات، وتصغير تلك الفجوات بين الأفكار والسياسة.
هل نحن على استعداد لرؤية "لجان المساءلة" كخطوة أولى في مشروع أكبر، حيث يُعاد تشكيل الأمنية إلى واقع غير قابل للتجاهل؟
إذًا، فالسؤال ليس فقط كيف نقوم بتنظيم هذه اللجان، بل أيضًا كيف تصبح جزءًا متكاملاً من آلية التغيير وليس مجرد وجود فارغ.
لن يكون لهذا الشعور بالمساءلة أثر إذا كانت تبقى في مظانّ افتراضية، حيث التحدي الأصيل هو دخول المجال وغسل رصاصات التنميط.
هل نستعد لمرحلة جديدة من الشمولية؟
أم سنبقى ضحايا لتوازن سائل بين الكلام والفعل؟
الساعة الآن ليست مجرد حديث، إنها فعل يتطلب تماسكًا جماعيًا.
هل نقوم بإحضار "لجان المساءلة" من الفكر إلى الواقع أم لا؟

#تجاوز #ومستدامةp #التغيير

16 التعليقات