في عالم اليوم الذي يُهيمن عليه الضغط الاقتصادي، أصبح من الضروري إعادة التفكير في الأولويات التي نحملها.

بينما تسعى العديد من البلدان للشروع في مسيرة تنمية اقتصادية، فإن الصحة العقلية لا ينبغي أن تُنسى على هامش الطريق.

الحقيقة هي أنه عندما نعطي أولوية شديدة للنمو الاقتصادي، قد نتسبب في خسائر أكبر بكثير فيما بعد.

الأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسيّة مرتفعة هم أقل عرضة للإنتاجية والكفاءة، وهذا له تأثير مباشر على النتائج الاقتصادية.

إلا أن المفاتيح لتحقيق توازن صحي تكمن في ثلاثة جوانب أساسية: 1.

اعتراف الحكومة والأعمال بـ"رأسمال الإنسان": الاعتراف بالقيمة الكبيرة التي يمكن أن يقدمها الشخص الواعي نفسيّا وصحيّا ليس فقط لأربابه ولكنه أيضاً لدعم الدولة كنظام كامل.

2.

*الدور المركزي للسياسة العامة والتعليم الذكي: توفر السياسة العامة الخدمات النفسية اللازمة وتعزز الثقافة الأمنية للاستغاثة النفسية.

وفي الوقت نفسه، تلعب المبادرات التعليمية دورًا مهمًا في رفع مستوى الوعي حول أهمية الصحة النفسية وكيفية إدارة الضغوط النفسية بشكل إيجابي.

3.

أن ننظر إلى الصورة كاملة: الإسلام يدعو دائمًا لنظرة شاملة للحياة - الروحية، الجسمية، والنفسية.

الت

11 Kommentarer