هل الشفافية العلمية ممكنة حقاً؟

إذا كانت التجارب تُعتبر عصورًا ذهبية للتعلم والنمو، فلماذا لا ننظر إليها بنفس المنطق بالنسبة للبحث العلمي؟

ربما يكون الوقت قد حان لإعادة تعريف مفهوم "الشخصي" و"الموضوعي"، ومراجعة دور المؤسسات التي تتحكم بمعظم المعلومات العلمية.

إن تبني منظور أكثر انفتاحًا واستعدادًا للاعتراف بالأخطاء يمكن أن يؤدي إلى نهضة معرفية حقيقية، حيث تصبح العلوم حقلاً مفتوحًا للإلهام والإنجاز بدلاً من كونها سجينة للمصالح والتحيزات.

ماذا لو بدأنا بالتساؤل حول الحدود بين النظرية والتطبيق، وكيف يمكن تحويل هذا الانتقاد البناء إلى مصدر قوة يدفع عجلة التقدم نحو الأمام؟

إنه توازن دقيق بين احترام الذات والثقة بالنفس وبين الاعتراف بأننا لسنا كاملين وأن هناك دوماً مجالٌ للنمو والازدهار.

"

1 تبصرے