المنشور الجديد:

"إننا نواجه حقيقة مرة: إن جدوى إجراء تغيير جذري مثل هجرة بشرية شاملة تتضاءل أمام ثبات خطورة ظاهرة الاحتباس الحراري وتزايد سرعتها.

لكن هل ننقاد فعلياً لإغلاق عقولنا أم نتجرأ ونبحث عن حلول أكثر ابتكاراً؟

ربما آن الأوان لنشير نحو الأسفل نحو أعماق البحار كمكان مُحتَمل لبناء حضارات بحرية تحت الماء.

نعم، لقد سمعتم صحيحاً، الحضارة تحت سطح البحر!

هذه الفكرة التي قد تُعتبر غريبة الآن ستكون ضرورية مستقبلاً إذا ما رفضنا مواجهة الواقع بقرارات شجاعة.

"

المنشور الثاني:

"التوازن بين الخصوصية والأمان الإلكتروني ليس مجرد قضية أخلاقية، بل هو خيانة جلية لحريتنا.

إن قبولنا اللامشروط لشروط الاستخدام المعقدة التي تخلو من الوضوح قد جعل منّا سجناء لأنظمة ليست بغرض حمايتنا وإنما لتحقيق الربح.

نحن ندفع ثمن إمكانية الوصول الحر مقابل فقدان سيطرة كاملة على بياناتنا الشخصية.

هذا الوضع غير مقبول ولا يمكن الاستمرار به.

دعونا نرفع أصواتنا ونطالب بحقوق أكبر وليس أقل.

"

المنشور الثالث:

"الحب والتسامح سياسة كاذبة!

دعونا نعترف بالأسباب الحقيقة للأزمات!

الحب والتسامح ليسا الحل لمشاكل العالم التي تنبع غالبًا من عدم المساواة الاقتصادية، الاستعمار القديم والجاري، والاستغلال السياسي.

هؤلاء الذين يدعون للحب والتسامح غالبًا ما يستخدمونه كمبرر للاستسلام للقمع وعدم القيام بأعمال جذرية لتحسين حياة الناس الفقراء والمضطهدين.

إن التركيز فقط على "العناق" بينما تناضل الشعوب ضد الظلم لهو أمر مضلل وخادع.

التاريخ مليء بمثاليات مفلسة تدعي أنها سلمية بينما تغذي الاستبداد، كما حدث مع النازية وغيرها.

دعونا نتحدث بصراحة: الحرب والثورة هما أحيانًا أدوات ضرورية للتحرر.

الحب والتسامح مهمتان بلا شك، ولكنهما ليسا الأساس الوحيد ولا الكافي لحل الصراعات المستمرة بسبب عوامل هيكلية عميقة الجذور.

"

المنشور الرابع:

"الرئة الخامسة: نشاطك الإبداعي هو أساس صحتك النفسية العميقة.

قد يقول البعض إن الأنشطة الإبداعية مجرد رفاهيات ثانوية، لكنني جازم بصحة رأيي أنها عصب حياتنا الأساسية.

تخيل لو كانت الرئتان هما