التاريخ يسجل انتصار الحقيقة ولو بعد حين.

فالغرب الذي حاول تشويه صورة الحضارة الإسلامية عبر وسائل الإعلام ومناهجه التعليمية، قد بدأ يفقد مصداقيته أمام العالم الواعي بتاريخه وحضارته.

فالعقلانية والواقعية هما أساس أي حضارة متقدمة، وقد أثبت المسلمين ذلك منذ قرون عندما كانوا رواد العلم والمعرفة في مختلف المجالات.

أما اليوم، فإن الكثير ممن ينتمي لهذه الحضارات الغربية نفسها أصبح أكثر وعيًا بحقيقة تاريخه وبدوره الإيجابي في نهضة البشرية جمعاء.

وبالتالي، بدلاً من الدفاع عن النفس ضد الاتهامات الكاذبة، علينا التركيز على تطوير ذاتينا وتعزيز قيمتنا العالمية المبنية على أسس راسخة من الدين والاقتصاد الحر والفنون الجميلة وغيرها مما جعل منا قادة زماننا السابق والحاضر كذلك.

فلنقوي ارتباطنا بتراثنا الأصيل ولنتعلم منه دروس الماضي قبل أن يبني الآخرون مستقبلهم بمعارفهم وموروثاتهم المختلفة عنا تمامًا.

فالحوار المتبادل والاحترام المشترك هو السبيل الوحيد نحو عالم أفضل حيث لكل ثقافة حق المساهمة فيه بشكل بنَّاء.

إن فهم جذورنا وتقبل الاختلافات هو بداية الطريق لبناء جسر الوحدة والسلام بين شعوب الأرض جميعاً.

#الوحدةفيالاختلاف #التسامح #الثقافة_والحضارة.

#لأن #لتراثنا #كيفية

1 코멘트