"نحو مستقبل رقمي عادل: دور التكنولوجيا في ضمان حقوق الأطفال وحماية خصوصيتهم"

بينما نرى تقدم التكنولوجيا ومعرفتها ينمو بسرعة، يأتي أيضًا التزامٌ بالتأكيد على أولويات أخرى مهمة.

هذه الأولويات تشمل احترام حقوق الطفل والحفاظ على خصوصيته.

مع انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الأخرى في مجال التعليم، أصبح من الضروري جداً وضع قوانين وإرشادات تضمن أن هذه التقنيات تستخدم بشكل يتماشى مع أفضل ممارسات حماية الشباب.

إن امكانية الشركات الكبرى وجهات خارجية الوصول إلى بيانات الأطفال الشخصية أمر مقلق للغاية ويتطلب حلولا عاجلة.

ومن هنا تأتي أهمية التركيز المشترك من الحكومات، المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية على وضع بروتوكولات واضحة للحفاظ على سلامة وصون الحقوق المدنية للصغار خلال رحلتهم الرقمية.

وهذا يعني ليس فقط الحد من الوصول غير القانوني لبياناتهم، ولكنه أيضا يشمل تعليم الطلاب عن طريق نماذج أطفال افتراضية خاصة بهم والتي تبقى تحت سيطرتهم وحدودهم المرخصة شخصيا منهم.

كما اقتراح الدكتور أحمد زويل سابقاً بشأن "التوجية" وليس "القيادة" للمستقبل الرقمي لنا جميعا؛ فنحن بحاجة إلى نهج يعمل بالشراكات بين القطاع العام والخاص بدلا من فرض الحلول من الأعلى إلى الأسفل.

فالجيل الجديد اليوم يحتاج لمجموعة مهارات متنوعة تتضمن فهما عميقا للقضايا الاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بالتكنولوجيا وكذلك القدرات التقنية اللازمة للاستفادة منها بشكل صحيح.

لذا دعونا نسعى لأن نجعل المستقبل الرقمي مكانا آمناً ومتاحًا للجميع بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية والثقافية.

#المكتسبة #الرقمية #دور #للمشاركة

11 注释