هل تساءلت يومًا لماذا لا يتم استخدام التجارب المخيفة والمروعة في الأفلام كأدوات تعليمية فعالة؟

بينما نحن مشغولون بمحاولة فهم مدى واقعيتها، ربما هناك فرصة ضائعة لتحويل الخوف إلى قوة تعليمية.

تخيل أن طلاب الطب يستخدمون مشاهد من أفلام الرعب لفهم الأعراض النفسية والسلوكية للصدمات.

أو أن طلاب التاريخ يتعمقون في خلفية الأحداث الواقعية التي ألهمت تلك الأفلام، ليكشفوا عن الدروس التاريخية والصحية وراء الكواليس.

بالإضافة إلى ذلك، ما الذي سيحدث إذا بدأنا في دمج تقنيات سرد القصص السينمائية في بيئات التعلم التقليدية؟

إن جعل المحاضرات الجامدة عبارة عن سلسلة من المشاهد المتوترة والحوارات البارعة قد يجعل المواد الأكثر جفافاً أكثر تشويقاً وجاذبية.

بعد كل شيء، التعليم الجيد يدور حول كيفية توصيله بقدر ما يتعلق بالمحتوى نفسه.

لذلك دعونا نستفيد من فن الرعب ونحول الفصول الدراسية إلى استوديوهات سينمائية - حيث يكون الدرس التالي مجرد مونتاج بعيدا!

#سوني #لمنع

1 Kommentarer