في ظل الثورة الرقمية المتسارعة، يبدو أنه ليس هناك مجال واحد محصن ضد تأثيراتها، بما فيها مجالات الصحة العامة والبيئية.

كيف يمكن لهذه المجالات الاستفادة بشكل أفضل من تكنولوجيا اليوم؟

إذا أخذنا مثالاً عن كيفية استخدام التكنولوجيا لمكافحة تلوث البلاستيك، نجد أنها تقدم حلولاً مبتكرة مثل الروبوتات للمحيطات والشواطئ، بينما توفر التطبيقات والمنصات التعليمية وسيلة فعالة لرفع مستوى الوعي العام.

ومع ذلك، هذا يتطلب أيضاً استثماراً كبيراً وتعاوُنا دولياً.

وفي الجانب الآخر، عندما يأتي الأمر إلى الرعاية الصحية، فإن الذكاء الاصطناعي يحمل وعداً بتقديم تشخيصات أكثر دقة وكفاءة باستخدام كميات كبيرة من البيانات.

ولكن، البشر يبقى لهم دور مهم جداً ولا يمكن تجاهله؛ حيث يتمثل هذا الدور أساساً في التعاطف والفهم العميق الذي يحتاجه المرضى خلال رحلتهم العلاجية.

ربما lies the future in a symbiosis between these two worlds - where technology and humanity work hand in hand to solve our biggest challenges.

إذا ما قمنا بالدمج بينهما، فقد نواجه فرصة فريدة لتحقيق تقدم كبير ومبتكر في كلا المجالين.

فالذكاء الاصطناعي قادرٌ على مساعدة رواد البيئة والمعالجين الصحيين بكفاءة أكبر أثناء تنفيذهم أعمالهم الأساسية، وهو ما يسمح للعقل البشري التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والعاطفية الأكثر حساسية.

وهذا هو الطريق نحو مجتمع أكثر ازدهارا واستدامة.