في حين نحظى بمزايا هائلة من التقدم الرقمي والتواصل العالمي، إلا أنها تأتي بثمن باهظ قد لا يدركه الكثيرون.

فكما تسلل الذكاء الاصطناعي ليصبح جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية، كذلك فعلت منصات التواصل الاجتماعي بحياتنا الخاصة والعامة.

لقد أصبح لدينا شعور زائف بالألفة والمعرفة بسبب ما نعتقد بأن الآخرين يشاركونه عنا وعبر حسابات افتراضية.

لكن الواقع يقول غير ذلك كثيراً.

ماذا عن الآباء الذين يفقدون اللحظات الصغيرة الثمينة التي تقضي مع طفلهم أثناء تصفح مواقع التواصل الاجتماعي ؟

وماذا عن الشباب الذين يقارنون أنفسهم باستمرار بما يرونه فقط – صور وفيديوهات معدلة بعناية لإظهار حياة مثالية لا وجود لها خارج نطاق تلك المنافذ الافتراضية؟

إن شفافية العالم الرقمي ليست سوى وهم.

فهو يسمح لنا برؤية جانب صغير جدا مما يحدث خلف الكواليس بينما يحجب الخصوصية والأمان لمن يستخدمونه بنشاط أكبر.

إنه نظام مبني على جمع المعلومات والاستفادة منها اقتصادياً وإعلامياً، وبذلك يتحكم بنا أكثر مما نتخيل.

فلنجعل ثقافة الوعي الرقمي أولويتنا القصوى قبل فوات الأوان.

#خصوصيةمشتركة #شبكاتالأمانالافتراضي #الحياةواقعية

#دعونا #الاجتماعي

1 نظرات