هذه قصيدة عن موضوع حرية التعبير بأسلوب الشاعر أحمد شوقي من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ع.



| | |

| ------------- | -------------- |

| تَأْتِي الدَّلَالُ سَجِيَّةً وَتَصَنُّعًا | وَأَرَاكَ فِي حَالَيْ دَلَالِكَ مُبْدِعَا |

| تَهْ كَيْفَ شِئْتَ فَمَا الْجَمَالُ بِحَاكِمٍ | حَتَّى يُطَاعَ عَلَى الدَّلَاَلِ وَيَسْمَعَا |

| أَنْتِ التِّي أَحْبَبْتُهَا وَأَحْبَبْتَنِي | وَمَنَحَتِنِي مَا لَمْ أَكُنْ أَتَصَنَّعَا |

| مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ قَلْبِي يَنْثَنِي | عَنْ حُبِّ مَنْ أَهْوَى وَأَنَّ فُؤَادِي مَعِي |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتُ مُسَهَّدَا | أَرْعَى النُّجُومَ وَسَاكِنًا مُتَطَلِّعَا |

| فَإِذَا انْتَبَهْتُ وَجَدْتَ قَلْبًا صَاحِيًا | وَإِذَا رَقَدْتُ وَجَدْتَ عَيْنِي هُجَّعَا |

| وَيَظَلُّ لِي أَمَلٌ أَعِيشُ بِهِ وَلَوْ | كَانَ الذِّي أَمَّلتُ لَا يَتَزَحزَعَا |

| كَمْ لَيْلَةٍ بِتْنَا نَذُودُ عَنِ الْحِمَى | كَيْمَا نَبُوحَ بِأَسْرَارِ الْهَوَىِّ مَعَا |

| بِتْنَا نُرَاقِبُ النَّجْمَ وَهْوَ مُطَرِّقٌ | وَنَرَى الصَّبَاحَ وَقَدْ تَبَلَّجَ أَسْفَعَا |

| نَمْشِي الْهُوَيْنَا بَيْنَ أَغْصَانِ النَّقَا | نَرْنُو وَنَلْعَبُ بِالْمَدَامِعِ وَالْأَدْمُعَا |

| نَشْكُو الْغَرَامَ وَلَاَ نَشْكُو لَوْعَةً | لَوْ كَانَ يُشْكَى عَاشِقٌ مَا قَدْ صَنَعَا |

#سيناريوهات #الفنان #حرف #علاقة #القدم

1 Komentari