واقع متغير وأمال معلقة.

.

هل تأتي رياح الحلول المنتظرة!

؟

تواجه منطقتنا موجات متلاطمة من الأحداث العالمية والإقليمية المؤثرة، فبالإضافة للتوترات الدولية بشأن الملف النووي الإيراني وما يستتبع ذلك من تهديدات وتبعات جيوسياسية خطيرة، إلا أنها أيضًا تواكب زخم داخليا يتمثل بتغيرات اقتصادية هامة قد تحمل بشائر مستقبل أفضل.

فعلى الرغم مما يحدث خارج حدود الوطن العربي، تبقى الأنظار موجهة باتجاه داخلية الشقيقة مصر ومتابعة أدائها الاقتصادي وقوة جنية بلاده والذي يعد أحد أبرز عوامل الثقة والاستقرار اللازمين لجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي وزيادة الفرص الوظيفية وبالتالي تنوع مصادر دخل الفرد المصري.

كما أنه عامل جذب سياحي أيضا كون الأسعار ستكون أقل بالنسبة للسائح الأجنبي مقارنة بدوله الأخرى.

ويبدو واضحا هنا أهمية وجود كيانات اقليميه قوية ومتوازنه قادر علي لعب أدوار مهمة ضمن المجتمع الاقليمى والعالمي كالذي تسعى إليه جمهورية مصر العربيه حاليا ، لكن يجب التعامل بحذر وهدوء عند اتخاذ القرارت المتعلقة بهذه المسائل نظرا لحساسيتها وخطورة تبعاتها.

وفي ظل هذا المشهد المتسارع والمتعدد الجبهات يتطلب الامر وعيا جماعي كبير وفهما عميقا للعوامل المؤثرة لإيجاد طرق مبتكرة للتكيف والحصول علي اكبر استفادة ممكنة منها لصالح شعوب المنطقة جمعاء .

1 التعليقات