هذه قصيدة عن موضوع فن الطهي والتراث الثقافي بأسلوب الشاعر أحمد محرم من العصر الحديث على البحر الوافر بقافية ن.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَإِنْ ضَاعَ التَّعَاوُنُ فِيْ أُنَاْسٍ | عَفَتْ آثَارُهُمْ فِي الضَّائِعِيْنَا |

| بَنِي عُثْمَانَ رَدَّ اللّهُ فِيْكُمْ | خَلَاَئِفَهُ وَأَحْيَا التَّابِعِينَا |

| أَقَامُوا الدِّيْنَ وَالدُّنْيَا جَمِيْعَا | وَصَانُوا الذِّمَارَ وَحَافِظِيْنَا |

| وَأَدَّوَا حَقَّ دِينِ اللّهِ حَقًّا | فَلَمْ يَخْلُوا مِنَ الْإِشْفَاقِ دَيْنَا |

| إِذَا مَا لَمْ تَكُونُوا خَيْرَ قَوْمٍ | تَعَاوَنْتُمْ عَلَى الشَّرِّ الْخَؤُونَا |

| لَقَدْ غُرَرْتُمْ بِبِيضٍ خِفَافٍ | كَأَنَّ عُيُونَهُنَّ الْمَرَاضِينَا |

| وَكَانَ لَكُمْ بِهَا عُذْرٌ مُبِينٌ | فَأَصْبَحَ بَعْدَ ذَاكَ بِكُمْ ضَنِينَا |

| وَلَوْلَاَ أَنَّكُمْ عَلَّمْتُمُونَا | لَمَا صَحَّ الْحَدِيثُ وَلَا رَوَيْنَا |

| وَلَكِنَّكُمْ جَهِلْتُمْ أُمُورَكُمُ | وَلَم تَعلَمُوا بِأَنَّ الْحَقَّ بَيْنَا |

| وَسِرْتُمْ فَاسْتَطَالَ الْجَهْلُ مِنْكُمْ | وَجِئْتُمْ بِالْعَجَائِبِ فَاسْتَرْحَيْنَا |

| وَمَا جَهِلُ الْأُلَى عَرَّفْتُمُوهُمْ | بِأَنَّ الْعِلْمَ لَيْسَ لَهُ مَصُونَا |

| رَأَيْتُمْ كُلَّ ذِي عَلَمٍ كَهَلًاًّ | يُطَالِبُهُ بِمَا لَا يَسْتَطِيعَا |

| أَتَحْسَبُوْنَ الرِّجَالَ ذَوِيْ عُقُوْلٍ | وَلَا تَحْسَبُونَ النَّاهِضِينَ حَيَارَى |

1 Reacties