التوازن بين العمل والحياة والمجتمع: رحلة مستمرة نحو الاستدامة من تايلاند وفلسفتها الفريدة كبلد حرّ، مروراً بالفوارق الاجتماعية ودور كل جنس داخل الأسرة والمجتمع، وصولاً للعلوم الطبية وعلم النفس والفلك.

.

كلها أمواج متلاطمة لكنها تحمل رسالة واحدة واضحة وهي البحث عن "التوازن".

ففي عالم ريادة الأعمال والاقتصاد، لا بد للإنسان من التسليم بأن مفهوم "عمل العمر" ليس مثل مفهوم شركة ناشئة تبحث فقط عن الربحية القصوى.

فهناك فرق واضح بين الاثنين وأن الطريق لكل منهما مختلفة.

وكذلك الأمر فيما يتعلق بدور الجنسين في الأسرة والمجتمع، فالمرأة قد ترى نفسها مقيّدة بسبب مسؤولياتها المنزلية ولكن الواقع يقول أنه حتى الرجل عليه الكثير لتحقيق التوازن المطلوب والعائلية الآمنة.

أما الصيام فهو دليل آخر على قدرة أجسام الإنسان على التجدد والإصلاح عندما تعطيه فرصة لذلك.

وفي النهاية، فإن معرفتك بنفسك ونقاط قوتك وضعفك هي السبيل لفهم الآخرين والتكييف معهم كما فعل القدماء بعلوم الفلك وغيرها لمعرفة خصائص الأشخاص حسب مواقع الكواكب عند ميلادهم مثلاً.

إذاً، سواء كنا نبحث عن الحرية والاستقلال كالتايلانديين، نسعى للتوازن الأسري كمجتمع شرقي، نحافظ على صحتنا عبر تقليل ضغط جسدنا باستمرارية قصيرة للطعام وغيرها من الأمثلة سالفة الذكر، فعلينا جميعاً الوعظ بإطلاق سراح ذواتنا الداخلية والبحث دوماً عن الانسجام الداخلي قبل كل شيء.

هذا هو طريق استدامتك وسعادتك!

#الدوري #المعنيين

14 تبصرے