في عالم يتم فيه التلاعب بالمعلومات والنصوص المقدسة لتبرير مواقف وأيديولوجيات معينة - كما يحدث الآن مع بعض النصوص الدينية التي تُستخدم لإثارة الشكوك والمغالطات- يمكن القول إن مصداقية أي مؤسسة تعتمد بشكل أساسي على الثقة والاحترام المتبادل بين المؤسسات والشعوب وبين الشعوب نفسها.

وفي ظل انتشار الأخبار الزائفة وسوء استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، قد نشهد تآكل تدريجي لهذه المصداقيات والعلامات التجارية حتى لو كانت قوية وراسخة تاريخياً.

وبالتالي فإن الحفاظ عليها أصبح ضروري أكثر من أي وقت مضى وذلك عبر الانتباه لأدق التفاصيل واستخدام أفضل الأدوات والمنتجات المتوفرة حاليا والتي تساعد في تحقيق ذلك الهدف وهو خلق بيئة صحية قائمة على الحقائق والمعرفة الصحيحة بعيدا عن المغالطات والأوهام.

ومن الأمثلة العملية ما طرحته سابقا بشأن الدهان الذي يحافظ على جمال الواجهات مهما طالت السنوات ولا يؤثر فيه الزمن.

كذلك الأمر بالنسبة للمؤسسات والمنظمات الكبيرة سواء كانت تعليمية أم رياضية وغيرها الكثير.

.

.

فعندما يتم اختيار الأشخاص المناسبين الذين لديهم رؤى مستقبلية سليمة ويعملون بحب وشغف لتحقيق تلك الرؤى حينها فقط تستقر الأمور ويبدأ النجاح بالتراكم شيئا فشئ.

وفي النهاية تبقى مسألة الاستعداد للتغييرات الجذرية هي المفتاح نحو المستقبل المشرق والذي يضمن الوصول إلي أعلى مراتب الكمال والجدارة.

1 Mga komento