ما الذي يحدث عندما تتداخل آليات السوق المالية العالمية مع سياسات الديون الخارجية للدول المتعثرة اقتصاديًا؟

هل يمكننا القول بأن هناك علاقة سببية بين ارتفاع ديون هذه البلدان وتطبيق برامج تقشّف صارمة عليها كشرط للحصول على قروض مالية دولية؟

إن فهم هذا الارتباط قد يفتح باب نقاش حول دور المؤسسات الاقتصادية الكبرى ومؤامرات الأسواق ضد الاقتصادات الضعيفة عالمياً!

هل أصبح الدين وسيلة للسيطرة والهيمنة الحديثة لتحديد مستقبل الدول والشعوب؟

وهل ستظل السيادة الوطنية تحت رحمة القرارات المتخذة خلف أبواب مغلقة للمؤسسات النقدية والدائنين الدوليين الذين يتحكمون بمصير شعوب الأرض عبر أدوات اقتصادية متقدمة كمضارب البورصة والعمليات المضاربية الأخرى!

؟

#بالأسواق #تخضع #بينما

1 Kommentarer