هل ستصبح التقنية سلاحا ذا حدين يوسع الهوة أم جسرا يصل ما انقطع ؟

!

إن مسألة الوصول المتساوي للتكنولوجيا تشكل جوهر هذا السؤال الملِح .

بينما نمضي قدما نحو عصر الرقمنة ، ينبغي لنا عدم اغفال تلك الشرائح المجتمعية المهددة بالتهميش والتخلف بسبب غياب الوسائل اللازمة لمواكبة موجات التطور التقني السريعة .

فالفجوات الاجتماعية والثقافية الناتجة عن ذلك ليست أقل تأثيرا وخطورة من تلك المرتبطة بالاختلاف الاقتصادي التقليدي فيما مضى .

ولذلك يتوجب علينا إعادة النظر جذرياً في بنية مؤسساتنا التعليمية بما يكفل تحقيق المساواة التعليمية وعدم ترك أحد خلف ركب المستقبل الزاهر الذي تعد به تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها الكثير .

.

.

فلنعمل سوياً لبناء نظام تعليمي مرِن ومتكامل يلبي احتياجات الجميع دون استثناءات وبما يسمو بمستوى الحياة للفئات الأكثر عرضة للخطر وليس العكس !

1 Komentari