الرأي الجريء: "الطاقة المتجددة ليست الحل النهائي لكارثة المناخ؛ فهي مجرد رغبة غربية لامتصاص أسواق دول الجنوب.

"

هذا المنظر قد يبدو صادماً، لكن دعوني أوضح وجهتي النظر.

صحيح أن الطاقة المتجددة توفر بديلاً قابلاً للحياة للاستخدام المكثف للموارد الأحفورية، ولكنها جزء واحد فقط من المعادلة.

التركيز الزائد عليها يمكن أن يؤدي إلى حالة معيار راج حيث يتم تجاهل النظريات الأخرى الأكثر أهمية.

للأسف، تستخدم القوى الغربية العنوان الأخضر للسيطرة على موارد وثروات دول أخرى.

إن التحولات التي تحدث الآن في مجال الطاقة هي فرص تجارية كبيرة، وليس فقط لحماية البيئة كما يُدعى.

هذا واضح خاصة عندما نرى كيف يتم فرض رسوم جمركية على واردات المنتجات الصناعية ذات الطبيعة الكربونية المرتفعة بينما تُعفى الصادرات الغربية بنفس هذه المنتجات بسبب كونها مصنوعة باستخدام الطاقة المتجددة المحلية.

إنها تناقضات واضحة تعكس الأولويات المالية قبل البيئية.

إذاً، ما الذي ينبغي فعله بدلاً من ذلك؟

نحن بحاجة إلى نهج شامل ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار كل جوانب المشكلة - بما في ذلك التصنيع الذكي، والنظام الغذائي مستدام، والعيش المبسط وغيرها الكثير.

لنكن صادقين بشأن نوايانا: هل نقوم بذلك لأسباب بيئية أصيلة أم لاستغلال ثروات الآخرين تحت ستار صدقية أخلاقية؟

#الأخير #liصاحب #والاستدامة