هل نحن مستعدون حقًا لعالم ما بعد العمل؟

هل ستكون الثورة الصناعية الرابعة بمثابة نهاية العمالة البشرية كما نعرفها اليوم أم بداية حقبة جديدة من النمو والحيوية الاجتماعية؟

إن حديثنا عن تأثير الذكاء الآلي والروبوتات لا ينبغي أن يقتصر فقط على الخوف من فقدان الوظائف؛ بل يجب أن يتوسع ليشمل كيف يمكن لهذين العنصرين تحسين نوعية حياتنا وفتح آفاق جديدة أمام الإنسان.

فلنناقش سبل خلق اقتصاد يعتمد على الابتكار والإبداع البشري بينما تستحوذ الآلات على المهام المتكررة والشاقة.

إنه وقت مناسب لإعادة تعريف معنى الإنتاجية والنجاح في عالم مختلف جذريا عما عرفناه سابقًا.