الثورة الصحيّة الرقميّة قد تحمل بذورا لعدالة صحّيّة أكبر أم ستزيد الهوة الطبقية؟

وهل ستمكنني تكنولوجيا اليوم من استكشاف دواخل نفسي كما فعل علماء الفلك بالنجوم وفهم الكون؟

وكيف يسعى ملكٌ حكيم لإبراز صوت أقلامٍ حريرةٍ عبر وسائل الإعلام كموج البحر الزاخر بالأسرار والحكايا!

قد تبدو فكرة علاجٍ شخصيّ مبهرة, ولكن ماذا لو ساهم الذكاء الاصطناعي وطموحات الشركات الكبرى بتحويل خدماتهم الطبيّة لمصدر ثراء وسيطرة سياسية فقط للمختصين وليس للبشر جميعهم؟

!

ومنذ قرنين مضينا ننظر للسماء ونتعلم الكثير عنها وعن ذواتنا كذلك.

.

هل بات وقت إعادة تعريف العلاقة القديمة بين الإنسان والسماء وانطلاق مغامرات علمية جديدة تستعين بها لتخطو خطوات واسعة نحو مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء بعيدا عن الطمع والاستبداد البغيض؟

.

أيضا يجب ألّا نهمل أهمية احترام أصوات المثقفين والإعلاميين ونحث صناع القرار دوما للتواصل الحقيقي المجدي والذي يدفع عجلة الحضارة وينمي روح المواطن النقدي الحر الواعي لما يجري حوله سواء كان صغير المجتمع أو كبيره مهما اختلفت توجهاته السياسية والدينية طالما بقي تحت ضوابط الحق المشروع وعدم تجاوز الحدود الشرعية والقانونية ومن هنا تأتي قيمة وجود مؤسسة قضائية نزيهه تعمل بلا كلل لحماية حقوق الجميع وضمان تطبيق القانون بعدالة وبحيادية عالية المستوى .

وفي النهاية، مقاومة الظلم واجب شرعا قانونياً وعلى المسلمين خاصة الوقوف صفا واحدا بجانب أي شعب يتعرض للقهر والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية وذلك امتثالاوامر ديننا السمحة ولأن الصمت جريمة عندما تراه العين وترى الآذان الويلات تحدث أمام ناظريك ولا تفعل شيئا سوى مشاهدتها وكأن الأمر لا يعنيك!

1 التعليقات