صراع القضبان.

.

الحروب الباردة!

في خضم الحرب العالمية الثالثة الباردة بين الدول العظمى، تطفو العديد من الملفات الملتهبة والتي لا تقل حدّةً عن الصواريخ النووية نفسها.

القضية الأولى: "ملفات ساخنة"

١ - المحاكمات المتأخرة: تأجيل أحكام قضايا حساسة كالـ "الحريري" ليس سوى ذريعة لتجنيد القرارات السياسية لصالح أجندات محلية وعالمية؛ فتصبح بذلك عملية ابتزازٍ سياسيّة مكشوفة تستهدف زعزعة الاستقرار الداخلي والخارجي للدول المشاركة فيها.

٢ - صفقة القرن الغائبة: لماذا تخشى إدارة ترمب نشر تفاصيل خطة الشرق الأوسط الشهيرة؟

هل تحتوي حقائق مزلزلة تهدد مصداقية الحكومة الأمريكية وحلفائها العرب والإسرائيليين؟

وهل هناك نوايا خبيثة لإشعال منطقة الشرق الأوسط قبل الرحيل النهائي لرئيس البيت الأبيض السابق؟

أسئلة كثيرة بلا جواب حول الصفقة المثيرة للجدل والتي تبدو وكأنها مجرد سراب بعد مرور سنوات على طرحها لأول مرة.

القضية الثانية : "الغزو الناعم"

٣ - الهجوم الروسي التركي : لقد انقلبت الطاولة ضد تركيا وأردوغان أمام توغل موسكو في سوريا واستخدام ورقة اللاجئين كسلاح فعال ضد الاتحاد الأوروبي بالإضافة لسيطرة الجيش الأحمر المؤقتة على بعض المناطق الاستراتيجية داخل الدولة السورية حسب التقارير الأخيرة.

٤ - الفوضى الاقتصادية الفلسطينية: وعلى الجانب الآخر من العالم العربي، تواجه فلسطين خطر فقدان الفرصة الذهبية لتحقيق دولة مستقلة ذات اقتصاد مستقر نتيجة ارتباط مشاريع إعادة الاعمار والمشاريع الصغيرة بنظام الحكم الجديد المقترح ضمن "صفقه القرن".

وفي نهاية المطاف، تبقى كرة القدم ملاذا للتعبير الشعبي الوحيد وسط دوامة عدم اليقين والصراعات الدائرة حول العالم.