هل يمكن للإنسان حقاً تجاوز حدود ما يبدو منطقيًا؟

هل هناك شيء اسمه "الحياة الثانية" أم أن هذا مجرد وهم نراه عبر الأفلام والروايات؟

قد يكون الجواب في قصة فرانو سيلاك، الرجل الذي عاش حياة مليئة بالتحديات واختار دائمًا الطريق الصعب - لكنه لم يستسلم للألم والمرض.

ربما كانت قوته الداخلية أكبر بكثير مما اعتقدناه جميعًا.

وعلى نفس الشاكلة، عندما ننظر إلى العالم من منظور آخر، ماذا لو كانت المعلومات ليست دائما كما تبدو؟

فمثلا، حملة بريكست، والتي اعتمدت بشكل أساسي على التسويق الإلكتروني لإقناع الجمهور، أكدت لنا أن الحقائق المطلقة غير موجودة وأن الصورة التي نرسمها للعالم تعتمد كثيرا على المصادر التي نتلقى منها المعلومات.

وفي عالم الأعمال والشخصيات القيادية، كيف نتعامل مع الأشخاص الذين يدعون بأنهم قادرون على تغيير الكون بمفردهم؟

أنا أتحدث عن هؤلاء الذين يؤمنون بأن بإمكانهم فعل أي شيء بمجرد توفير الظروف المناسبة لهم.

إنهم يرون العوائق كتحديات وليس عقبات.

وفي النهاية، هم ليسوا أقل من كونهم بشر عاديين، ولكنه ببساطة يقبل التحديات ويتجاوزها.

وهذا بالضبط ما فعله اليابانيون عند التركيز على التعليم والبحث العلمي بدلا من الموارد الطبيعية.

وهكذا، بينما نشاهد مباراة عمر مرموش ضد مانشستر سيتي وننتظر بفارغ الصبر أول رحلة قطار تالجو في مصر، نحن جميعا جزء من قصة أكبر تتعلق بالإصرار والأمل والتغير.

لأن الحياة، بكل تحدياتها، هي ساحة للمعركة البشرية نحو التقدم.

1 মন্তব্য