دعم المصابين بالقلق والرهاب الاجتماعي:

يعاني كثير ممن هم حولنا من اضطرابات نفسية مختلفة، ومن أبرزها القلق والخوف الذي يصل حد الرهاب الاجتماعي المؤثر بشدةٍ على حياتهم اليومية وعلى فرصة اندماجهم المجتمعي.

وهناك طرق عدة لمساعدة هؤلاء الأشخاص منها:

1- التشجيع والدعم النفسي: يتطلب الأمر أولاً وقبل كل شيء التعاطف والدعم حتى يشعروا بأنهم ليسوا وحدهم وأن هناك دائما سنداً ومسانداً لهم مهما حدث.

2- العلاج النفسي والسلوكي المعرفي CBT : يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد الطرق الأكثر فاعلية حالياً لعلاج حالات الخوف والقلق بما فيها الرهاب الاجتماعي وذلك بتعليم الشخص تقنيات التعامل مع المواقف المثيرة للقلق ومعالجتها ذهنيّاً وسلوكياً.

3- الدواء: يوجد عدد قليل نسبياً من العقاقير الآمنة والمستخدمة عادة لهذه الحالة، ويجب مراقبته باستشارة المختصين الصحيين.

--- ## الطريق نحو استقرار المنطقة.

.

خطوات عملية:

لا شك أن العالم العربي يمر بفترة حساسة للغاية تتطلب جهود الجميع لإحراز تقدم نحو مستقبل أفضل وأكثر سلاما واستقرارا وهو هدف لا يتحقق إلا باتحاد الصف وتكاتف الجهود واتخاذ القرارت المناسبة وفي وقت مناسب كذلك.

لذلك إليكم بعض الاقتراحات العملية لتحقيق الأمن والاستقرار الاقليمي:

1- الاتفاقيات المشتركة: عقد اتفاقيات ثنائية وجماعية بين الدول العربية لحماية الحدود وتجنب أي نزاعات محتملة مستقبلاً.

2- مكافحة التطرف والإرهاب: العمل سوياً ضد جميع اشكال العنف والتطرف والفكر الظلامي الهدام سواء داخل حدود البلاد العربية ام خارجه.

3- تنمية الاقتصاد العربي: وضع برامج اقتصادية عربية موحدة تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتشجع التجارة البينية داخل الوطن العربي مما يزيد رفاهيته وينشر حالة رضا لدى الشعوب العربية وبالتالي تقل فرصة نشوء اي صراع داخلي.

4- التعليم والثقافة: نشر وتعزيز قيم السلام وحقوق الإنسان وحوار الحضارات بين شعوب المنطقة المختلفة دينياً وطائفياً وعرقياً.

--- ## اللغة العربية تراث حي .

.

فلنتحدث بها!

:

اللغة العربية هي ركيزة ثقافتنا وهويتنا ولابد أنها تستحق منا المزيد من الاعتزاز والتقدير وليس أقل منه المحافظة عليها سليمة وكاملة الأجزاء.

ولهذا فالطريق الوحيد للاحتفاظ بهذه اللغة الأصيلة هو استخدامها بكثرة وفخر بدلاً من الانبهار الزائد بلغتين أخريين فرضتا نفسيهما علينا منذ سن مبكرة جداً.

وهنا أرى اقتراحان هامان لكيفية فعل ذلك:

1- زيادة نسبة تعليم اللغات الأخرى كلغة ثانية بعد إتقان اللغة الأم.

2- تخصيص برامج تلفزيونية واذاعية ودرامية مكتوبة بالعربية الفصحى لجذب انتباه الشباب والشابات إليها وتشجيعهم على تعلم قواعدها وجماليتها.

---

#بالتطور #حالة #بعمق