هذه قصيدة عن موضوع العلاجات الطبيعية للصحة والجمال بأسلوب الشاعر طرفة بن العبد من العصر الجاهلي على البحر الطويل بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَفِي الْحَيِّ أَحوَى يَنفُضُ الْمَردَ شَادِنٌ | مُظَاهِرَ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدِ |

| خَذُولٌ تُرَاعِي رَبْرَبًا بِخَمِيلَةٍ | تُنَاوِلُ أَطْرَافَ الْبَرِيرِ وَتَرْتَدِي |

| إِذَا مَا اسْتَقَلَّتْ بِالرِّحَالِ تَرَحَّلَتْ | بِأَحْسَنَ مِنْهَا نَظْرَةُ الْمُتَبَلِّدِ |

| تُخَالِسُهَا حَتَّى إِذَا مَا تَبَيَّنَتْ | لَهَا خُلَّةٌ مِن حُبِّهَا لَمْ تَكَدِ |

| فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى انْثَنَتْ غَيْرَ أَنَّهَا | تَصِيدُ بِأَلْحَاظِ الرِّجَالِ وَتَغْتَدِي |

| فَقُلْتُ لَهَا أَهْلًا وَسَهْلًا وَمَرْحَبًا | بِبَدْرٍ تَمَامٍ طَالِعَاتٍ بِمَرْصَدِ |

| أَلَا لَيْتَ شِعرِي هَل أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | بِمُرتَبَعٍ بِالْحَيْرَةِ الْمُتَقَصِّدِ |

| وَهَلْ أَسْرَحَنَّ الرَّمْلَ أَمْ لَا يَرَيْنَنِي | عَلَى ظَهْرِ عُرْيَانِ الْقَمِيصِ مُخَدَّدِ |

| فَأَصْبَحْنَ قَدْ أَنْزَلْنَ رَحْلِي بِمَنْزِلٍ | مِنَ الْأَرْضِ مَأْنُوسَ النَّوَاحِي مُمَرَّدِ |

| كَأَنِّي وَقَدْ نَزَلْنَ بِي وَسْطَ أَهْلِهِ | سَرَى بَيْنَ أَجْرَاعِ الْحَشَا الْمُتَبَدِّدِ |

| وَلَمْ أَرَ مِثْلَ الظَّبْيَةِ النَّضْنَاضَةِ التِّي | تَرُودُ بِذِي الْأَرْطَى عَلَى النَّأْيِ أَوْ تَغْتَدِي |

#وحساسيتها

1 Bình luận