هذه قصيدة عن موضوع الصحة والجمال الطبيعي بأسلوب الشاعر عبد الرحمن السويدي من العصر الحديث على البحر الرمل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| بِضَّةٌ كَحْلَاَءُ أَزْرَتْ بِالْغَزَالْ | قَدُّهَا كَالْغُصْنِ لِينًا وَاعْتِدَالِ |

| لَاَ تُضَاهِيهَا مَهَاَةٌ بِالْفَلَاَ | وَكَذَا فِي الْحُضْرِ رَبَّاتُ الدَّلَاَلْ |

| خِلْتُهَا إِذْ سَفَرَتْ شَمْسُ الضُّحَى | قَمَرًا طَالِعًا مِنْ تَحْتِ الرِّمَالِ |

| أَوْ غَزَالًا غَازَلَتْ مِنْهُ الظُّبَا | فَهْيَ لَاَ شَكَّ غَزَالٌ وَالْغَزَالْ |

| أَحْوَرُ الْعَيْنَيْنِ أَحْوَى أَهْيَفٍ | سَاحِرُ الْأَجْفَانِ سَحَّارِ الْمَلَاَلِ |

| مِنْ بَنِي التُّرْكِ إِذَا مَا رَامَ أَنْ | يَصْطَادَ الصَّيْدُ رَمَى سَهْمَ النِّبَالِ |

| وَإِذَا مَا رُمْتَ صَيْدَ الْأُسْدِ لَمْ | يَنْقَضُ إِلَّا بِرُمْحٍ أَوْ نِبَالْ |

| قَدَحْتَ نَارَ الْحَشَا قَلْبِي وَمَا | قَدَّرَ اللّهُ عَلَى إِطْفَاءِ الْوَبَالِ |

| إِنَّمَا يَقْتُلُنِي طَرْفُهُ | وَأَنَا الْمَقْتُولُ ظُلْمًا بِالْمَقَالِ |

| فَعَلَى قَتْلِي لَهُ عِنْدِي يَدٌ | وَعَلَى قَتْلِي لَهُ عِنْدِيَ مَالْ |

| يَا عَذُولِي فِيهِ دَعْنِي إِنَّنِي | لَسْتُ أَسْلُو حُبَّهُ وَالْحُبُّ قَتَّالُ |

| كَيْفَ أَسْلُو حُبُّهُ وَهْوَ الذِّي | لَمْ يَزَلْ مِنِّي وَمِنِّي كُلُّ بَالِ |

1 Komentari