"العاطفة والغضب.

.

هل نشكل الكيان الافتراضي؟

!

" نعم, الغضب الجماعي ظاهرة ملحوظة تتشكل عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث تتحول مشاعر الاستياء والألم إلى حراك جماهيري مؤثر.

ومع ذلك، يجب الانتباه هنا!

فالسيطرة على هذه المشاعر وضبط طاقاتها يتطلبان التفكير النقدي العميق والرصانة الذهنية.

كما قال سقراط: "الحكم الحقيقي يكمُن في معرفتك بخُطَواتك".

لذا فلنتعلم كيفية تحويل تلك الطاقات نحو ما هو إيجابي وبناء.

لكن ماذا عن الدور الإعلامي هنا؟

!

وكيف يتعامل الإعلام التقليدي والرقمي مع هذه الأحداث المرتبطة بالقضايا المحلية والدولية اليوم؟

إن تحليل الأخبار العالمية يكشف لنا كيف تؤثر القرارات الاقتصادية والسياسية وحتى الرياضية على حياتنا اليومية.

فالغطاء الإعلامي لقضايا الصراع العربي الإسرائيلي مثلاً، يسلط الضوء على أهمية الحلول المستدامة التي تراعي حق الجميع في الأمن والسلام.

وفي المقابل، تشير التقارير المتعلقة بتأثير الضرائب الأمريكية على اقتصادات منطقة غرب آسيا إلى هشاشة العديد من الأنظمة المالية أمام التقلبات الخارجية.

بينما تُظهر حالة محمد صلاح نجاح اللاعب المصري البارع وارتفاع شعبيته رغم خيبة فريق ليفربول بعدم الفوز بالبطولات الهامة مؤخرًا.

والآن، دعونا نطرح سؤالاً هاماً.

.

.

كيف يمكن استخدام منصات التواصل الاجتماعي بفعالية أكبر لتوعية الجماهير وتوجيه اهتماماتهم بعيداً عن التحريض ودعم القيم الإنسانية السامية عوضاً عنه؟

وهل يحتاج الأمر فعلاً لإعادة النظر بطريقة تناول الوسائط التقليدية والرقمية للأخبار بحيث يتم التركيز أكثر على الحلول المقترحة بدل سرد التفاصيل المثيرة فقط؟

أليس الوقت مناسب لمعرفة طريقة أفضل لاستثمار تلك المنصات خدمة للبشرية جمعاء وليس فقط نشر الرعب والفوضى؟

إنه وقت لإطلاق حملة من التعاطف والاحترم المتبادل لتحقيق مستقبل أكثر سلاماً.

#الاتصالالافتراضي #التفكيرالنَقْدي #السلامالعالمي #حقوقالبشر #التطور_الثقافي.

1 Mga komento