هذه قصيدة عن موضوع التنوع البيولوجي بأسلوب الشاعر ابن سناء الملك من العصر الأيوبي على البحر البسيط بقافية س.



| | |

| ------------- | -------------- |

| نَسِيمُ رَبْعِكِ أَفْدِيهِ بِأَنْفَاسِي | وَصَوْتُ حَلْيِكِ أَحْكِيهِ بِوَسْوَاسِ |

| يَا حَاجِبَيَّةَ مِنْ قَوْسٍ بِحَاجِبِهَا | رَدَّتْ سِهَامُكَ مَا قَالَتْهُ أَقْوَاسِي |

| مَا ضَرَّ بَدْرَ الدُّجَى لَوْ كَانَ مَطْلَعُهُ | مِنْ وَجْهِكَ الْمُشْرِقِ الْغَرْبِيِّ بِالنُّحَّاسِ |

| وَإِنَّمَا هُوَ شَمْسٌ فِي مَطَالِعِهَا | تُضِيءُ أَنْوَارَهَا لِلْعَيْنِ وَالرَّاسِ |

| أَخَافُ فِيْكِ عُيُونَ النَّاسِ قَاطِبَةً | وَمَا أَخَافُ عَلَيْهَا أَعْيُنُ النَّاسِ |

| وَلَا أَرَانِي إِذَا مَا جِئْتُ أَطْلُبُهُ | إِلَاَّ مُحَيَّاكِ أَوْ وَجْهَاكِ أَوْ رَاسِي |

| وَلِي فُؤَادٌ إِلَى لُقْيَاكِ مُفْتَقَرٌ | وَلَيْسَ لِي عَنْكَ صَبْرٌ غَيْرُ أَنْكَاسِي |

| وَأَنْتَ رُوحِي وَجِسْمِي أَنْتَ مَسْكَنُهُ | فَأَيْنَ مِنْكَ مَكَانُ الرُّوحِ فِي الْآسِي |

| قَدْ كُنْتُ أَكْتُمُ سِرِّيْ عَنْ عَوَاذِلِهِ | وَالْيَوْمَ أُخْفِي الذِّي أُخْفِيهِ لِلنَّاسِ |

| لَوْلَاَ هَوَاكِ لِمَا أَبْدَيْتُ مُكْتَتِمًا | لَكِنَّنِي كَتَمْتُ الْحُبَّ لِلنَّاسِ |

| وَقُلْتُ لِلنَّفْسِ صَبْرًا إِنْ أَرَدْتُ بِهِ | عِزًّا وَإِلَّا فَخَلِّ الصَّبْرَ لِلنَّاسِ |

#لقانون #الأول #اكتئاب #6700 #والإبداع

1 Komentari