في خضم الثورة الصناعية الرابعة والحاجة الملحة للتكيف مع العالم الافتراضي الجديد الذي فرض نفسه بقوة بسبب جائحة كورونا العالمية الأخيرة، بات من الضروري إعادة تقييم مفهوم "التحول الرقمي في التعليم".

فبالرغم من فوائد هذا التحوّل العديدة في توفير فرص التعلم لأبعد المناطق وأكثرها فقراً، إلّا أنّ تجاهله للفجوة الرقمية أمرٌ خطير وقد يؤدي إلى توسيع الهوة بين الطبقات الاجتماعية والاقتصادية بدلا من سدِّها.

ويبقى السؤال المطروح: هل بمقدور الحكومات والمؤسسات التعليمية تأمين وصولٍ عادل ومنصف للجميع لهذا النوع الجديد من التعليم؟

وهل سيكون بوسع أولياء الأمور تحمل النفقات الباهظة للتكنولوجيات المطلوبة لذلك؟

إنّه بالفعل تحدّي عالمي يستحق التأمل العميق واتخاذ القرارت المدروسة حياله.

فعلى الرغم ممّا يحمله المستقبل الواعد لهكذا خطوات نحو تطوير المجال التربوي وتحديث منهجيته، لا ينبغي لنا أبداً أن نفقد نظرتنا الشمولية لقضايا المجتمع الآخرة ومراعاة حقوق جميع أفردائه بغض النظر عن خلفياتهم وظروف معيشتهم الخاصة.

فتلك هي مهمتنا الأساسية كي نحافظ على عدالة تعليمية شاملة تجمع ولا تفرق!

#أسعار #آخر #دقة

1 التعليقات